رح أكتب عن قصص شامية قديمة فيها أفكار حلوة منها بضحك ومنها لأ
أنا رح اكتب أول وحدة كتير خفيفة وحلوة أذا حبيتو الفكرة بنكمل القصص واذا لأ مابنكمل
القصة الأولى:
الحجاب
اختلفت امرأة وزوجها ، فقال لها الناس:
روحي لعند واحد رجال شاطر بيكتب الحجب ليحبك زوجك ، فراحت لعنده، وحكت له قصتها
قام كتبلها الحجاب وقلها:
شوفي هاد الحجاب مابيشتغل ألا أذا عملتي الي رح قلك عليه
استقبلي جوزك ، واضحكي له ، وخدي منه الغراض الي حاملها وقولي له : الله يعطيك العافية.
وسخني له الميّة وحضري أواعيه وخدي أواعيه الوسخة للغسيل وساويلو العشا ، الشاي جاهز ، الجبنة ، اللبنة ، المكدوس وشي أكلة بحبها ، وبعدين شوفي شلون بيشتغل هالحجاب وبحبك جوزك
وأخد منها مجيدي (عملة عثمانية ذات قيمة في ذلك الوقت)
متدينته من جارتها ومامعها غيرو .
راحت هالمرا وحطت الحجاب تحت مخدت جوزها ، وعملت متل ماقلها الشيخ الشاطر ، أخدت عن جوزها ، وحضّرت له ، وغسلت له، وضحكت له ، ونسته تعب النهار ، وحضرت له العشا ع الأربع وعشرين قيراط ماناقص شي
وكل يوم على هالحالة قام جوزها حبها
واشتغل هالحجاب شغله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويوم من الأيام مد هالرجال ايده لتحت المخدة قام شاف هالحجاب .
قال لها يامرا شو هاد؟
قام فتحه ولقى مكتوب فيه
(( ياجوزها .. ياجوزها.. إن حبيتها حبيتها .. وإن ماحبيتها انشألله عمرك ماتحبها أنا أخدت المجيدي واشتريت فيه جبنة لاولادي))
وتوتة توتة خلصت الحتوتة حلوة ولامفلوتة
اذا حبيتوها يتبع واذا لا معناها لايتبع
منقوووووووووووووووووول من كتاب الحكايات الشعبية الشامية
للكاتب نزار الأسود