العلاج الطبيعي البديل لالتهاب الكبد الوبائي

التهاب الكبد الوبائي مرض واسع الانتشار في العالم، اذ ان اكثر من 380 مليون انسان مصابون بفيروس بي واكثر من 180 مليون انسان، مصابون بفيروس سي.
والطب التقليدي يعالج التهابات الكبد الوبائي بالانترفرون ومضادات الفيروس، ولكن مجمل النتيجة الايجابية للعلاج تتراوح بي 50 -60% فقط في احسن الاحوال، كما ان بعض مضادات الفيروس تفقد فعاليتها مع مرور الوقت عدا عن اعراضها الجانبية.
ان نسبة الشفاء لا تلبي طموحات المريض ولا الطبيب المعالج لذا جاء علاج التهابات الكبد الوبائي بالعلاج البديل لوحده أو جنباً الى جنب ان لزم الامر مع العلاج التقليدي المذكور سابقاً.
وهذه الطريقة العلاجية تشفي شفاء تاماً في معظم الحالات وبالذات فيروس بي. وعلى اقل تقدير تبطئ نمو مضاعفات المرض لسنوات طويلة في الحالات المزمنة الصعبة.
يعتمد هذا العلاج الطبيعي البديل على الاسس التالية:
1- فهم وتطبيق النظرية الشمولية في التشخيص والعلاج:
يوجد اربعة اشكال رئيسية لكل من مرض (بي) و(سي) تختلف عن بعضها بالاعراض الشمولية والفحص السريري، لذا يجب التمييز بين هذه الاشكال الاربعة حتى يتسنى نجاح العلاج بارجاع التوازن والتوافق في الوظائف الفسيولوجية للجسم علماً بأن اعضاء الجسم ومنها الكبد مهيأة للشفاء بقدرة عالية عند وجود هذا التوازن مع توفر الطاقة الحيوية والمناعة في الجسم.
2- تقوية الطاقة الحيوية لتؤثر ايجابياً على الجهاز المناعي.
تسمى هذه الطاقة عند الهنود (برانا Prana) وتسمى (تشي chi) عند اليابانيين والصينيين.
ان اهم مكونات جهاز الطاقة في الجسم هي الجسم الاثيري الذي يحيط بالجسم، ومراكز الطاقة الرئيسية السبعة (charkas) ومسارات الطاقة (Meredians). ان لكل مركز من مراكز الطاقة علاقة بغدة هرمونية في محيطه، ولكن الاهم في موضوعنا هذا هو مركز الطاقة للقلب (Heart charka) اذ يوجد علاقة قوية بين مركز الطاقة للقلب والغدة الزعترية، ان للغدة الزعترية دوراً مهما في تنظيم المناعة في اجسامنا اذ تنضج فيها خلايا (ت) الليمفاوية بتأثير هرمون ثيموسين.
ومن الخلايا (ت) الليفماوية خلايا مساعدة تفرز مواد شبه هرمونية تسمى سايتوكينات بدورها تحفز خلايا (ب) الليمفاوية لتنتج المضادات الجسمية، كما يحفز بعض الخلايا البيضاء لمهاجمة والتهام الفيروسات. وتوجد ايضا خلايا قاتلة وقادرة على تدمير الفيروسات والخلايا السرطانية، وخلايا ليمفاوية اخرى تنتج مواد سامة لتقتل الفيروسات داخل الخلايا المصابة كما توجد خلايا ليمفاوية مثبطة تنظم فعالية الجهاز المناعي، وتراقب وتمنع الجسم من مهاجمة نفسه، لانه ان حدث ذلك فقد يسبب امراض المناعة الذاتية مثل الروماتيزم وتقرحات القولون النازفة.
3- ان ابحاث بروفيسور هيروشي موتوياما في اليابان اثبتت وجود مراكز الطاقة في اجسامنا واعتبرها محولات للطاقة، وقد استعمل الباحث الدكتور فالاري هانت من جامعة UCLA مجسات EMG لقياس مراكز الطاقة Chakras فتبين ان الطاقة الكهربائية في مراكز الطاقة تصل الى 1600 دورة في الثانية مع العلم بأن الطاقة الكهربائية للدماغ على سبيل المثال تصل الى 100 دورة في الثانية كاعلى حد.
ان للجهاز المناعي القدرة الفائقة على تمييز الفيروسات والبكتيريا الخطيرة والقضاء عليها عندما يكون قوياً ولكنه عندما يكون ضعيفاً فإن أي فيروس ولو كان ضعيفاً يمكن ان يسبب مرضاً خطيراً.
ان العوامل المهمة التي تؤثر سلبياً على جهاز المناعة هي التغذية السيئة والتسمم الكيماوي والانفعالات النفسية الشديدة والاجهاد الجسدي المستمر، وفي المقابل فإن الاسترخاء والتأمل والنوم العميق الطويل والغذاء السليم يؤثر بشكل ايجابي كبير على الجهاز المناعي.
ان تمارين الطاقة لهذه المراكز المهمة للطاقة لها اهمية كبيرة في تقوية المناعة ضد الفيروسات.
ولتقوية الطاقة الحيوية والجهاز المناعي للقضاء على فيروس الكبد يجب اتباع ما يلي:
أ- اتباع برنامج غذائي متوازن والابتعاد عن الاطعمة التي لا يوجد بها أي قيمة غذائية مثل السكر والحلويات والمشروبات الغازية على سبيل المثال وقد تبين في الابحاث الحديثة ان تناول 100 غ من السكر المكرر في يوم واحد يقلل بشكل خطير من فعالية الجهاز المناعي لمدة 48 ساعة، وان السكريات المكررة عند هضمها تتحول الى ثاني اكسيد الكربون وحامض الاستيك وكحول وماء، وكلها سامة ما عدا الماء، كما ان السكريات تزيد من الفطريات في الجهاز الهضمي. كما انه عند تناول البروتينات والسكريات مع بعضها البعض في وجبة واحدة فإنها تتعفن وتنتج سموماً هامة مثل توميان ولوكمينز. وهذه السموم تؤثر سلبياً على جهاز المناعة، لذا يجب اختيار الاغذية المفيدة التي تقوي جهاز المناعة.
ب- ازالة السموم المتراكمة في الجسم باتباع برنامج غذائي يعتمد على الكيفية والتجانس في تناول الوجبات الغذائية لان ازالة السموم تسهل عمل الجهاز المناعي بفعالية عالية.
ج- الابتعاد قدر الامكان عن الميكرويف والاجهزة المشعة الاخرى لتأثيرها السلبي والكبير على الجسم الاثيري ومن ثم الطاقة الحيوية.
د- العلاجات الطبيعية: ان بعض هذه العلاجات فعالة في تقوية مناعة الجسم لمقاومة وازالة فيروس الكبد، كما توجد علاجات طبيعية لها تأثير مباشر ضد الفيروس مما يساهم ايضا في خفض انزيمات الكبد الى معدلها الطبيعي. وتجدر الاشارة بأن هذه العلاجات يجب ان تختار حسب طبيعتها والخاصية العلاجية لتلائم شكل المرض من الزاوية الشمولية، اذا ان أي اختلاف في اختيارها سوف يؤدي الى نتائج ضعيفة.
هـ- المساجات وتمارين الطاقة: ان هذه التمارين مهمة لتقوية الطاقة الحيوية ومن ثم المناعة في الجسم، كما ان هذه التمارين مهمة في تنظيم انسياب الطاقة الكهرومغناطيسية في مساراتها بشكل متوازن وبدون اعاقة. كما توجد نقاط مقوية للكبد عند تدليكها مما يؤدي الى تحسن ملحوظ في وظائف الكبد وتوجد تمارين اخرى تساعد في ازالة السموم من الجسم عن طريق الاوعية الليمفاوية بالتدليك والضغط على بعض نقاط على الظهر تسمى النقاط الليمفاوية العصبية.
هنا يطرح السؤال: ان هذه المعلومات جديدة، فهل توجد الادلة العلمية لتؤكد وجود وفعالية هذه الطاقة والتمارين في علاج فيروس الكبد؟.
الجواب على ذلك ما يلي:.
اولا: ان بروفيسور كيم بونج هان مكتشف مسارات الطاقة قد اجرى عدة تجارب على الحيوانات باعاقة نقاط معينة في مسار الطاقة للكبد الموجودة في اطراف جسم الحيوان (وبالطبع فإن هذه النقاط بعيدة عن مكان الكبد)، فبعد عدة ساعات بدأت خلايا الكبد بالتضخم واصبحت مادة السيتوبلازم في الخلية عكرة جداً، وبعد ذلك بثلاثة ايام تقريباً بدأت خلايا الكبد بالتلف.
وهذا يدل بالدليل العلمي القاطع في ان الخلل في الطاقة الكهرومغناطيسية التي تغذي الكبد بالطاقة يسبق دائما الخلل في انسجة الكبد وخلاياه، وقد اكد العالم الفرنسي بيار دي فيرنجول صحة الحقائق العلمية التي اكتشفها بروفيسور كيم، وهذا دليل بأن العلاج بالطاقة مهم جداً في حالات التهاب الكبد الوبائي، لأنه عندما نبدأ بعلاج الخلل في مسار الطاقة في الكبد فسيكون اسهل كثيراً علاج الكبد وانسجته وخلاياه بالطرق العلاجية الاخرى المذكورة اعلاه.
ثانياً: يوجد اثنا عشر زوجاً من مسارات الطاقة في الجانبين (الايمن والايسر) في اجسامنا. وتسير هذه الطاقة على الجانبين في توازن وانتظام. فاذا وجد عدم توازن في الطاقة للكبد على الجانبين والجسم فإن ذلك يؤدي الى خلل في عمل الكبد. فقد اخترع العالم الياباني هيروشي موتوياما آلة تعمل بالكمبيوتر لها 28 مجساً توضع على نقاط معينة في اطراف الجسم على الجانبين، فاذا وجد عدم توازن في الجانبين فهذا يعني مرضاً عضوياً في الجسم المصاب وهذا ينطبق على كل عضو في الجسم ومنها الكبد، وقد درس د. موتوياما خمسة الاف مريض بواسطة هذه الالة، والجدير بالذكر ان بعض دوائر الحكومة في اليابان تستعمل هذه الالة لفحص موظفيها كل سنة فاذا تبين وجود خلل في التوازن في مسارات الطاقة يطلب من هؤلاء الموظفين اجراء فحص طبي تقليدي شامل.
ثالثا: توجد الة طبية تعمل بالكمبيوتر اخذت شهرتها بين اطباء العالم تسمى آلة فول voll Machine نسبة لمخترعها العالم رينهارد فول. ان هذه الالة دقيقة وفعالة وتسمح بقياس مقدار الطاقة الكهرومغناطيسية في أي نقطة من مسارات الطاقة في الجسم، فاذا وجد أي اختلاف عن الطبيعي فهذا يدل بوجود حالة مرضية في العضو المعين، فاذا كانت الطاقة اقل من الطبيعي فهذا يعني مرضاً تفسخياً واذا كانت الطاقة اكبر من الطبيعي فهذا يعني وجود التهابات. وقد قيست طاقة الكبد عند المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي بواسطة هذه الالة قبل وبعد تمارين الطاقة فتبين تحسن كبير في وظائف وتحاليل الكبد واصبح قياس الطاقة الكهرومغناطيسية طبيعياً ومتساوياً على الجانبين.
من الاهمية بمكان ان يلتزم المريض بانتظام وباستمرار في مزاولة تمارين الطاقة ليحصل على النتائج الايجابية.

استشاري الجهاز الهضمي والكبد والتنظير
د. نبيل كامل ابو الرب

حبيب سؤال
عندي مين مصاب بالتهاب الكبد الوبائي ب وماعندي اي خبرة بالطب ممكن ترسلي علاج تفصيلي جيد وخاص بحالتنا برساله خاصة ولك كل الشكر
المريضة امرأة كبيرة في السن 50 سنه