<hr style="COLOR: #e3e3e3" SIZE=1>
هـكـذا أسْـلـمـنـا
بسم الله الرحمن الرحيم
( هكذا أسلمنا ) كلمات لبعض مَن مَنَّ الله عليهم بالإسلام مستفادة من كتاب (ربحت محمداً ولم أخسر المسيح) للدكتور عبد المعطي الدالاتي.. تعرض متتابعة بإذن الله
(1)
العلامة الدكتور عبد الكريم جرمانوس
عالم مجري ، وصفه العقاد بأنه:"عشرة علماء في واحد".
أتقن ثماني لغات وألف بها ، وهي العربية والفارسية والتركية والأوردية والألمانية والمجرية والإيطالية والإنجليزية ..
وكان عضوا في مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والرباط، وله أكثر من مائة وخمسين كتاباً بمختلف اللغات .
منهاكتاب "معاني القرآن" .. و"شوامخ الأدب العربي".. و"الله أكبر"..
و"الحركات الحديثة في الإسلام".
يقول الدكتور عبد الكريم جرمانوس :
" حَبّب لي الإسلام أنه دين الطهر والنظافة : نظافة الجسم والسلوك الاجتماعي والشعور الإنساني ، ولا تستهن بالنظافة الجسمية فهي رمز ولها دلالتها" [(النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين) د. محمد رجب البيومي (2 / 421)].
" كم أَلفيت في قلوب المسلمين كنوزاً تفوق في قيمتها الذهب ، فقد منحوني إحساس الحب والتآخي ، ولقّنوني عمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وعلى المسلمين أن يعضّوا بالنواجذ على القيم الخلقية التي يمتازون بها ، ولا ينبهروا ببريق الغرب ، لأنه ليس أكثر من بريقٍ خاوٍ زائف" [(هؤلاء المثقفون اختاروا الإسلام) محمد عثمان ص (35)].
الإسلام دين الحضارة:
"لا يوجد في تعاليم الإسلام كلمة واحدة تعوق تقدم المسلم ، أو تمنع زيادة حظه من الثروة أو القوة أو المعرفة ..
وليس في تعاليم الإسلام ما لا يمكن تحقيقه عمليا ، وهي معجزة عظيمة يتميز بها عن سواه ، فالإسلام دين الذهن المستنير ، وسيكون الإسلام معتقد الأحرار" .
ويكتشف جرمانوس العلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وبين الإسلام ، ويتعلق بلغة القرآن إلى درجة الهيام بها ، فيقول:
"لقد تمنيت أن أعيش مائة عام ، لأحقق كل ما أرجوه لخدمة لغة القرآن الكريم ، فدراسة لغة الضاد تحتاج إلى قرن كامل من الترحال في دروب جمالها وثقافتها" [(هؤلاء المثقفون اختاروا الإسلام) محمد عثمان ص (36)].